رسول الله واسمه قذار بن سالف وقد صحت الرواية بالاسناد عن عثمان بن صهيب عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام: من أشقى الأولين؟ قال عاقر الناقة قال: صدقت، فمن أشقى الآخرين؟ قال: قلت: لا اعلم يا رسول الله قال: الذي يضربك على هذه وأشار إلى يافوخه (1).
11 - عن عمار بن ياسر قال كنت أنا وعلي بن أبي طالب عليه السلام في غزوة العسرة نائمين في صور من النخل ودقعاء من التراب (2) فوالله ما أهبنا الا رسول الله صلى الله عليه وآله يحركنا برجله، وقد تتربنا من تلك الدقعاء، فقال: الا أحدثكما بأشقى الناس رجلين؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذه، ووضع يده على قرنه حتى يبل منها هذه وأخذ بلحيته.
12 - في كتاب المناقب لابن شهرآشوب أبو بكر مردويه في فضائل أمير المؤمنين وأبو بكر الشيرازي في نزول القرآن أنه قال سعيد بن المسيب كان على يقرء إذ انبعث أشقاها قال: فوالذي نفسي بيده ليخضبن هذه من هذه وأشار بيده إلى لحيته ورأسه.
13 - وروى الثعلبي والواحدي باسنادهما عن عمار عن عثمان بن صهيب وعن الضحاك وروى ابن مردويه باسناده عن جابر بن سمرة وعن صهيب وعن عمار وعن ابن عدي وعن الضحاك والخطيب في التاريخ عن جابر بن سمرة وروى الطبري و الموصلي عن عمار وروى أحمد بن حنبل عن الضحاك أنه قال النبي صلى الله عليه وآله: يا علي أشقى الأولين عاقر الناقة، وأشقى الآخرين قاتلك، وفى رواية من يخضب هذه من هذا.
14 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: فدمدم عليهم ربهم بذنبهم قال اخذهم بغتة وغفلة بالليل ولا يخاف عقباها قال: من بعد هؤلاء الذين أهلكناهم لا يخافون.