تعلمون انى رسول الله إليكم روى في قصة قارون انه دس إليه امرأة وزعم أنه زنى بها ورموه بقتل هارون.
11 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله زاغوا أزاغ الله قلوبهم أي شكك الله قلوبهم ثم حكى قول عيسى عليه السلام لبنى إسرائيل: انى رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدى اسمه احمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين قال: وسأل بعض اليهود لعنهم الله رسول الله صلى الله عليه وآله:
لم سميت أحمد ومحمد وبشيرا ونذيرا؟ فقال: اما محمد فانى في الأرض محمود، واما أحمد فاني في السماء أحمد منى في الأرض، واما البشير فأبشر من أطاع الله بالجنة، واما النذير فانذر من عصى الله بالنار.
12 - في عيون الأخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من خبر الشامي وما سأل عنه أمير المؤمنين عليه السلام في جامع الكوفة حديث طويل وفيه: وقام إليه آخر و سأله عن ستة من الأنبياء لهم اسمان؟ فقال: يوشع بن نون وهو ذو الكفل ويعقوب وهو إسرائيل، والخضر وهو حليقا، ويونس وهو ذو النون، وعيسى وهو المسيح، ومحمد وهو أحمد صلوات الله عليهم أجمعين.
13 - وباسناده إلى صفوان بن يحيى صاحب السابري قال: سألني أبو قرة صاحب الجاثليق ان أوصله إلى الرضا عليه السلام فاستأذنته في ذلك قال: ادخله على فلما دخل عليه قبل بساطه وقال: هكذا علينا في ديننا أن نفعل بأشراف أهل زماننا، ثم قال: أصلحك الله ما تقول في فرقة ادعت دعوى فشهدت لهم فرقة أخرى معدلون؟
قال: الدعوى لهم قال: فادعت فرقة أخرى دعوى فلم يجدوا شهودا من غيرهم؟
قال: لا شئ لهم، قال: فانا نحن ادعينا أن عيسى روح الله وكلمته فوافقنا على ذلك المسلمون وادعى المسلمون ان محمدا نبي فلم نتابعهم عليه وما أجمعنا عليه خير مما افترقنا فيه، فقال أبو الحسن عليه السلام: ما اسمك؟ قال: يوحنا قال: يا يوحنا انا آمنا بعيسى روح الله وكلمته الذي كان يؤمن بمحمد ويبشر به ويقر على نفسه أنه عبد مربوب فإن كان عيسى الذي هو عندك روح الله وكلمته ليس هو الذي آمن بمحمد صلى الله عليه وآله و