بسم الله الرحمن الرحيم 1 - في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرء " انا أعطيناك الكوثر " في فرايضه ونوافله سقاه الله من الكوثر يوم القيامة، وكان محدثه عند رسول الله صلى الله عليه وآله في أصل طوبى.
2 - في مجمع البيان في حديث أبي من قرأها سقاه الله من انهار الجنة وأعطى من الاجر بعدد كل قربان قربه العباد في يوم عيد، ويقربون من أهل الكتاب والمشركين.
3 - خاطب الله سبحانه نبيه صلى الله عليه وآله على وجه التعداد لنعمه عليه فقال انا أعطيناك الكوثر اختلفوا في تفسير الكوثر فقيل هو نهر في الجنة عن عايشة وابن عمر قال ابن عباس لما نزل: " انا أعطيناك الكوثر " صعد رسول الله صلى الله عليه وآله المنبر فقرأها على الناس فلما نزل قالوا: يا رسول الله ما هذا الذي أعطاكه الله؟ قال: نهر في الجنة أشد بياضا من اللبن وأشد استقامة من القدح حافتاه قباب الدر والياقوت، ترده طير خضر لها أعناق كأعناق البخت (1) قالوا: يا رسول الله ما أنعم تلك الطير قال: أفلا أخبركم بأنعم منها؟ قالوا: بلى قال من اكل الطائر وشرب الماء (2) وفاز برضوان الله 4 - وروى عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نهر في الجنة أعطاه الله نبيه عوضا من ابنه.
5 - وقال أنس: بينا رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى اغفاء ثم رفع رأسه متبسما فقلت: ما أضحك يا رسول الله؟ قال: أنزلت على آنفا سورة فقرأ سورة الكوثر، ثم قال: أتدرون ما الكوثر؟ قلنا: الله ورسوله اعلم، قال: فإنه نهر وعدنيه ربى عليه خير كثير، هو حوضي ترد عليه أمتي يوم القيامة آنيته عدد نجوم السماء فيختلج القرن منهم فأقول: يا رب أمتي؟ (3) فيقال: انك لا تدرى ما أحدثوا