فقال أبو جعفر عليه السلام: الا من ارتضى من رسول وكان والله محمد ممن ارتضاه، واما قوله: عالم الغيب فان الله عز وجل عالم بما غاب عن خلقه فيما يقدر من شئ ويقضيه في علمه قبل أن يخلقه وقبل أن يقضيه إلى الملائكة، فذلك يا حمران علم موقوف عنده إليه فيه المشية فيقضيه إذا أراد ويبدو له فيه فلا يمضيه، فأما العلم الذي يقدره الله عز وجل ويقضيه ويمضيه فهو العلم الذي انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ثم إلينا، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
49 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم ابن محمد عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن لله عز وجل علمين علما عنده لم يطلع عليه أحدا من خلقه وعلما نبذه إلى ملائكة ورسله فما نبذه إلى ملائكته ورسله فقد انتهى إلينا.
50 - علي بن إبراهيم عن الصالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن ضريس قال:
سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن لله عز وجل علمين علم مبذول وعلم مكفوف، فأما المبذول فإنه ليس من شئ تعلمه الملائكة والرسل الا نحن نعلمه، واما المكفوف فهو الذي عند الله عز وجل في أم الكتاب إذا خرج نفذ.
51 - أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن سويد القلا عن أبي أيوب عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن لله عز وجل علمين علم لا يعلمه الا هو، وعلم علمه ملائكته ورسله عليهم السلام فما علمه ملائكته ورسله فنحن نعلمه.
52 - علي بن محمد وغيره عن سهل بن زياد عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عن بدر بن الوليد عن أبي الربيع الشامي عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
الامام إذا شاء ان يعلم علم.
53 - أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن ابن مسكان عن بدر بن الوليد عن أبي الربيع الشامي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الامام إذا شاء ان يعلم علم.