أن قال: إن الله تبارك وتعالى فرض الايمان على جوارح ابن آدم وقسمه عليها وفرقة فيها: وفرض على الوجه السجود بالليل والنهار في مواقيت الصلاة، فقال: " يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون " وهذه فريضة جامعة على الوجه واليدين والرجلين، وقال في موضع آخر: " وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ".
40 - في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل وفيه: وسجد يعنى أبا عبد الله عليه السلام على ثمانية أعظم: الكفين والركبتين وابهامي الرجلين والجبهة والأنف، وقال: سبعة منها فرض يسجد عليها وهي التي ذكرها الله في كتابه فقال: " وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا " وهي الجبهة والكفان والركبتان والابهامان، ووضع الانف على الأرض سنة.
41 - في تفسير علي بن إبراهيم: حدثني أبي عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: المساجد الأئمة صلوات الله عليهم وانه لما قام عبد الله يدعوه يعنى محمدا يدعوهم إلى ولاية على كادوا قريش يكونون عليه لبدا يتعاونون عليه.
42 - في كتاب الخصال عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن لرسول الله صلى الله عليه وآله عشرة أسماء خمسة في القرآن وخمسة ليست في القرآن فاما التي في القرآن فمحمد واحمد وعبد الله ويس ون.
43 - في أصول الكافي علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال: قلت: قوله: لا أملك لكم ضرا ولا رشدا قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله دعا الناس إلى ولاية على فاجتمعت إليه قريش، فقالوا: يا محمد اعفنا من هذا، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله: هذه إلى الله ليس إلى فاتهموه وخرجوا من عنده، فأنزل الله عز وجل: قل انى لا أملك لكم ضرا ولا رشدا.
44 - في تفسير علي بن إبراهيم " لا أملك لكم ضرا ولا رشدا " ان توليتم عن ولايته