حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة عن وهب بن حفص عن أبي بصير عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال: سمعته يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يدعو أصحابه فمن أراد الله به خيرا سمع وعرفوا ما يدعوه إليه. ومن أراد الله به شرا طبع على قلبه لا يسمع ولا يعقل، وهو قول الله تبارك وتعالى: حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفا فإنها نزلت في المنافقين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ومن كان إذا سمع شيئا لم يكن يؤمن به ولم يعد فإذا خرج قال للمؤمنين ماذا قال محمد آنفا فقال الله عز وجل: أولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهوائهم.
36 - في مجمع البيان عن الأصبغ بن نباتة عن علي عليه السلام قال: انا كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله فيخبرنا بالوحي فأعيه أنا ومن يعيه فإذا خرجنا قالوا: ماذا قال آنفا.
37 - في كتاب الخصال عن أبي الحسين قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن الساعة فقال عند ايمان بالنجوم وتكذيب بالقدر.
38 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وآله حديث طويل يقول فيه صلى الله عليه وآله لعبد الله بن سلام وقد سأله عن مسائل أما اشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى مغرب.
39 - في الكافي على عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله من اشراط الساعة ان يفشو الفالج و موت الفجاءة.
40 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن سليمان بن مسلم الخشاب عن عبد الله بن جريح المكي عن عطاء بن أبي رباح عن عبد الله بن عباس قال:
حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله حجة الوداع، فأخذ بحلقة باب الكعبة ثم أقبل علينا بوجهه فقال: ألا أخبركم بأشراط الساعة وكان أدنى الناس منه يومئذ سلمان رحمه الله فقال: بلى يا رسول الله فقال: من أشراط القيامة إضاعة