بسم الله الرحمن الرحيم 1 - في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبي جعفر عليه السلام قال: من أوتر بالمعوذتين وقل هو الله أحد قيل له يا عبد الله أبشر فقد قبل الله وترك.
2 - في مجمع البيان وفى حديث أبي ومن قرأ: قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس فكأنما قرأ جميع الكتب التي أنزلها الله على الأنبياء.
3 - وعن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنزلت على آيات لم ينزل مثلهن المعوذتان أورده مسلم في الصحيح.
4 - وعنه عن النبي صلى الله عليه وآله قال: يا عقبة الا أعلمك سورتين هما أفضل القرآن؟
قلت: بلى يا رسول الله، فعلمني المعوذتين ثم قرأ بهما في صلاة الغداة وقال لي: اقرأهما كلما قمت ونمت.
5 - في أصول الكافي باسناده إلى سليمان الجعفري عن أبي الحسن عليه السلام قال:
سمعته يقول: ما من أحد في حد الصبي يتعهد في كل ليلة قراءة قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس، كل واحد ثلاث مرات، وقل هو الله أحد مأة مرة، فإن لم يقدر فخمسين، الا صرف الله عز وجل عنه كل لمم أو عرض من أعراض الصبيان والعطاش وفساد المعدة وبدور الدم أبدا ما تعوهد بهذا حتى يبلغه الشيب، فان تعهد نفسه بذلك أو تعوهد كان محفوظا إلى يوم قبض الله عز وجل نفسه (1).
6 - في الكافي محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن ابن أبي نجران عن صفوان الجمال قال: صلى بنا أبو عبد الله عليه السلام المغرب فقرأ بالمعوذتين في الركعتين.
7 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن داود بن فرقد عن جابر مولى بسطام قال أمنا أبو عبد الله عليه السلام في صلاة المغرب، فقرأ المعوذتين ثم قال: هما من القرآن.