صابرا في فريضة أو نافلة اسكنه الله تعالى مساكن الأبرار، وأعطاه ثلاث جنان مع جنته كرامة من الله، وزوجه مأتى حوراء وأربعة آلاف ثيب إن شاء الله.
2 - في مجمع البيان أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله قال: ومن قرء نوح كان من المؤمنين الذين تدركهم دعوة نوح عليه السلام.
3 - في الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن سليمان عن أحمد ابن الفضل أبى عمرو الحذاء قال: سائت حالي فكتبت إلى أبى جعفر عليه السلام فكتب إلى:
أدم قراءة " انا أرسلنا نوحا إلى قومه " قال: فقرأتها حولا فلم أر شيئا، فكتبت إليه اخبره بسوء حالي وأنى قد قرأت " انا أرسلنا نوحا إلى قومه " حولا كما أمرتني ولم أر شيئا، قال: فكتب إلى: قد وفى لك الحول فانتقل منها إلى قراءة " انا أنزلناه " و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة وستقف عليه بتمامه في سورة القدر انشاء الله تعالى.
4 - في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده إلى محمد بن الفضل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام حديث طويل وفيه يقول عليه السلام: كان بين آدم ونوح عشرة آباء كلهم أنبياء، ويقول فيه أيضا وان الأنبياء بعثوا خاصة وعامة، فأما نوح فإنه ارسل إلى من في الأرض بنبوة عامة ورسالة عامة.
5 - وباسناده إلى عبد الله بن الفضل الهاشمي قال: قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: لما أظهر الله تبارك وتعالى نبوة نوح عليه السلام وأيقن الشيعة بالفرج، واشتدت البلوى وعظمت الفرية إلى أن آل الامر إلى شدة شديدة نالت الشيعة، والوثوب على نوح بالضرب المبرح (1) حتى مكث عليه السلام في بعض الأوقات مغشيا عليه ثلاثة أيام يجرى الدم من اذنه ثم افاق، وذلك بعد ثلاثمأة سنة من مبعثه وهو في خلال ذلك يدعوهم ليلا و نهارا فيهربون، ويدعوهم سرا فلا يجيبون، ويدعوهم علانية فيولون، فهم بعد ثلاثمأة بالدعاء عليهم وجلس بعد صلاة الفجر للدعاء فهبط إليه وفد من السماء السابعة وهم ثلاثة أملاك فسلموا عليه ثم قالوا: يا نبي الله لنا حاجة، قال: وما هي؟ قالوا: تؤخر الدعاء على قومك فإنها أول سطوة الله عز وجل [في الأرض] قال: قد أخرت الدعاء عليهم ثلاثمأة