31 - وقال عليه السلام: ان من أمتي من سيدخل الله الجنة بشفاعته أكثر من مضر.
32 - في أصول الكافي علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال قلت: فمالهم عن التذكرة معرضين.
قال عن الولاية معرضين.
33 - في تفسير علي بن إبراهيم ثم قال: فمالهم عن التذكرة معرضين قال: عما يذكر لهم من موالاة أمير المؤمنين عليه السلام.
34 - في ارشاد المفيد رحمه الله من كلام لأمير المؤمنين عليه السلام أيها الناس انى استنفرتكم بجهاد هؤلاء القوم فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا، شهود كالغيب اتلو عليكم الحكمة فتعرضون عنها، واعظكم بالموعظة البالغة فتنفرون منها كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة.
35 - في تفسير علي بن إبراهيم وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: بل يريد كل امرئ منهم ان يؤتى صحفا منشرة وذلك انهم قالوا: يا محمد قد بلغنا ان الرجل من بني إسرائيل كان يذنب الذنب فيصبح وذنبه مكتوب عند رأسه و كفارته، فنزل جبرئيل على رسول الله وقال: يسألك قومك سنة بني إسرائيل في الذنوب، فان شاؤوا فعلنا ذلك بهم، واخذناهم بما كنا نأخذ به بني إسرائيل، فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه آله كره ذلك لقومه.
36 - أقول في رواية محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قلت:
كلا انها تذكرة قال: الولاية.
37 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: هو أهل التقوى وأهل المغفرة قال: هو أهل ان يتقى وأهل ان يغفر.
38 - في كتاب التوحيد باسناده إلى أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل " هو أهل التقوى وأهل المغفرة " قال: قال الله تبارك وتعالى: أنا أهل ان اتقى ولا يشرك عبدي شيئا، وانا أهل ان لم يشرك بي عبدي شيئا أن أدخله الجنة.