أمرا " قال الملائكة تقسم ارزاق بني آدم ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، فمن ينام فيما بينهما نام عن رزقه.
6 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثنا جعفر بن أحمد قال: حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في قول الله: " انما توعدون لصادق " يعنى في علي و " ان الدين لواقع " يعنى عليا وعلى هو الدين، وقوله: والسماء ذات الحبك قال: السماء رسول الله صلى الله عليه وآله، وعلى ذات الحبك.
7 - حدثني أبي عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قلت له: اخبرني عن قول الله: " والسماء ذات الحبك " فقال: هي محبوكة إلى الأرض - وشبك بين أصابعه - فقلت: كيف تكون محبوكة إلى الأرض والله يقول " رفع السماء بغير عمد ترونها "؟ فقال: سبحان الله أليس يقول: بغير عمد ترونها؟ فقلت: بلى فقال: فثم عمد ولكن لا ترونها، قلت: كيف ذلك جعلني الله فداك؟ فبسط كف اليسرى ثم وضع اليمنى عليها فقال: هذه أرض الدنيا والسماء الدنيا عليها فوقها قبة والأرض الثانية فوق السماء الدنيا والسماء الثانية فوقها قبة، والأرض الثالثة فوق السماء الثانية والسماء الثالثة فوقها قبة، والأرض الرابعة فوق السماء الثالثة والسماء الرابعة فوقها قبة، والأرض الخامسة فوق السماء الرابعة والسماء الخامسة فوقها قبة، والأرض السادسة فوق السماء الخامسة والسماء السادسة فوقها قبة، والأرض السابعة فوق السماء السادسة والسماء السابعة فوقها قبة، وعرش الرحمن تبارك وتعالى فوق السماء السابعة، وهو قول الله: " الذي خلق سبع سماوات طباقا ومن الأرض مثلهن يتنزل الامر بينهن " فأما صاحب الامر فهو رسول الله صلى الله عليه وآله والوصي بعد رسول الله صلى الله عليه وآله قائم هو على وجه الأرض، فإنما يتنزل الامر إليه من فوق السماء بين السماوات والأرضين، قلت فما تحتنا الا ارض واحدة؟ فقال: ما تحتنا الا ارض واحدة وان الست لهى فوقنا.
8 - في مجمع البيان " ذات الحبك " ذات الطرائق الحسنة إلى قوله: وقيل ذات