وإذا السماء كشطت قال: أبطلت.
15 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) وفى رواية سليم بن قيس الهلالي عن سلمان الفارسي وذكر حديثا طويلا وفيه قال علي عليه السلام: ويلك يا بن الخطاب لو تدرى مما خرجت وفيما دخلت وماذا جنيت على نفسك وعلى صاحبك؟ فقال أبو بكر: يا عمر اما إذا بايع وأمنا شره وفتكه وغائلته فدعه يقول ما يشاء فقال علي عليه السلام لست بقائل غير شئ واحد. أذكركم بالله أيها الأربعة يعنيني والزبير وأبا ذر و المقداد: أسمعتم رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن تابوتا من نار فيه اثنا عشر رجلا، ستة من الأولين وستة من الآخرين، في جب في قعر جهنم في تابوت مقفل، على ذلك الجب صخرة إذا أراد الله أن يسعر جهنم كشف تلك الصخرة عن ذلك الجب فاستعاذت جهنم من وهج (1) ذلك الجب فسألناه عنهم وأنتم شهود فقال صلى الله عليه وآله: اما الأولين فابن آدم الذي قتل أخاه، وفرعون الفراعنة، والذي حاج إبراهيم في ربه، ورجلان من بني إسرائيل بدلا كتابهم وغيرا سنتهم، اما أحدهما فهود اليهود، والاخر نصر النصارى، وإبليس سادسهم، والدجال في الآخرين وهؤلاء الخمسة أصحاب الصحيفة الذين تعاهدوا وتعاقدوا على عداوتك يا أخي وتظاهروا عليك بعدى، هذا وهذا وهذا حتى عدهم وسماهم؟ فقال سلمان: فقلنا صدقت نشهد انا سمعنا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله.
16 - وعن سليم بن قيس الهلالي قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام للزبير وقد ادعى ان سعيد بن عمرو بن نفيل سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول في العشرة: انهم من أهل الجنة:
ووالله ان بعض من سميته لفى تابوت في شعب في جب في أسفل درك من جهنم; على ذلك الجب صخرة إذا أراد الله ان يسعر جهنم رفع تلك الصخرة، سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
17 - في تفسير علي بن إبراهيم وقال علي بن إبراهيم في قوله: فلا أقسم بالخنس قال: أي وأقسم بالخنس وهو اسم النجوم الجوار الكنس قال: النجوم