5 - في مجمع البيان في الشواذ عن النبي صلى الله عليه وآله ما ودعك بالتخفيف و القراءة المشهورة بالتشديد.
6 - في تفسير علي بن إبراهيم وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: ما ودعك ربك وما قلى وذلك أن جبرئيل عليه السلام أبطأ على رسول الله صلى الله عليه وآله وانه كانت أول سورة نزلت " اقرأ باسم ربك الذي خلق " ثم ابطأ عليه فقالت خديجة رضي الله عنها: لعل ربك قد تركك فلا يرسل إليك، فأنزل الله تبارك وتعالى " ما ودعك وما قلى ".
7 - في مجمع البيان وقيل إن المسلمين قالوا ما ينزل عليك الوحي يا رسول الله؟ فقال: وكيف ينزل على الوحي وأنتم لا تنقون براجمكم (1) ولا تقلمون أظفاركم، ولما نزلت السورة قال النبي صلى الله عليه وآله لجبرئيل عليه السلام: ما جئت حتى اشتقت إليك؟ فقال جبرئيل عليه السلام: وانا كنت أشد إليك شوقا ولكني عبد مأمور وما نتنزل الا بأمر ربك.
8 - في جوامع الجامع وروى أن الوحي كان قد احتبس عنه أياما فقال المشركون ان محمدا ودعه ربه وقلاه فنزلت.
9 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثنا جعفر بن أحمد قال: حدثنا عبيد الله بن موسى عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله وللآخرة خير لك من الأولى قال يعنى الكرة وهي الآخرة للنبي صلى الله عليه وآله قلت: قوله ولسوف يعطيك ربك فترضى قال: يعطيك من الجنة حتى ترضى.
10 - في كتاب المناقب لابن شهرآشوب تفسير الثعلبي عن جعفر بن محمد عليهما السلام وتفسير القشيري عن جابر الأنصاري أنه قال: رأى النبي صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام و عليها كساء من أجلة الإبل وهي تطحن بيديها وترضع ولدها، فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا بنتاه تعجلي مرارة الدنيا بحلاوة الآخرة، فقالت: يا رسول الله