83 - في كتاب الخصال عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام يقول: ليس على النساء أذان، إلى أن قال عليه السلام: ولا الحلق، انما يقصرون من شعورهن.
84 - في تفسير علي بن إبراهيم: فجعل من دون ذلك فتحا قريبا يعنى فتح خيبر لان رسول الله صلى الله عليه وآله لما رجع من حديبية غزا خيبر، وقوله عز وجل: هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وهو الامام الذي يظهره الله عز وجل على الدين كله فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وهذا مما ذكرنا ان تأويله بعد تنزيله.
85 - في روضة الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن عمرو بن عثمان عن علي بن عيسى رفعه قال: إن موسى عليه السلام ناجاه الله تبارك وتعالى فقال له في مناجاته: يا موسى لا يطول في الدنيا أملك، وذكر حديثا طويلا يقول فيه جل شانه وقد ذكر محمد صلى الله عليه وآله: فتمت كلماتي لأظهرن دينه على الأديان كلها ولأعبدن بكل مكان.
86 - في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن بريد عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام ثم وصف اتباع نبيه صلى الله عليه وآله من المؤمنين فقال عز وجل: محمد رسول الله (ص) والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تريهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من اثر السجود ذلك مثلهم في التورية ومثلهم في الإنجيل وقال: " يوم لا يخزى الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم و بايمانهم " يعنى أولئك المؤمنين.
87 - في كتاب الخصال باسناده إلى جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
مكتوب على باب الجنة لا إله إلا الله محمد رسول الله على أخو الرسول، قبل أن تخلق الله السماوات بألفي عام.
88 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن حماد عن