غير المسمى، فمن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ولم يعبد شيئا، ومن عبد الاسم والمعنى فقد أشرك وعبد اثنين، ومن عبد المعنى دون الاسم فذاك التوحيد.
88 - وباسناده إلى الحسن بن راشد عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قال: سئل عن معنى الله؟ فقال: استولى على ما دق وجل.
89 - في مجمع البيان: عالم الغيب والشهادة عن أبي جعفر عليه السلام قال:
الغيب ما لم يكن والشهادة ما كان.
90 - في أصول الكافي باسناده إلى عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن تفسير " بسم الله الرحمن الرحيم " قال: الباء بهاء الله، والسين سناء الله، والميم مجد الله، وروى بعضهم الميم ملك الله، والله اله كل شئ، الرحمن بجميع خلقه والرحيم بالمؤمنين خاصة.
91 - في تفسير علي بن إبراهيم باسناده إلى أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
سألته عن تفسير " بسم الله الرحمن الرحيم " فقال: الباء بهاء الله والسين سناء الله والميم ملك والله اله كل شئ والرحمن بجميع خلقه والرحيم بالمؤمنين خاصة.
92 - في الصحيفة السجادية: يا فارج الهم وكاشف الغم، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، صل على محمد وآل محمد.
93 - في تفسير علي بن إبراهيم قال: القدوس هو البرئ من شوائب الآفات الموجبات للجهل. السلام المؤمن قال: يؤمن أوليائه من العذاب.
94 - في أصول الكافي باسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام قال: كان عليه السلام يقول:
افشوا السلام وأطيبوا الكلام وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام، ثم تلا عليهم قول الله عز وجل: " السلام المؤمن المهيمن ".
95 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: " المهيمن " أي الشاهد.
96 - في كتاب التوحيد باسناده إلى أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام وذكر حديثا طويلا وفيه لم يزل حيا بلا حياة، وملكا قادرا قبل أن ينشئ شيئا، وملكا جبارا بعد انشائه للكون.