7 - في عيون الأخبار باسناده إلى الحسين بن خالد قال: قال الرضا عليه السلام:
سمعت أبي يحدث عن أبيه عليهما السلام: ان أول سورة نزلت " بسم الله الرحمن الرحيم اقرأ باسم ربك " وآخر سورة نزلت " إذا جاء نصر الله ".
8 - في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن سهل بن زياد عن منصور بن العباس عن محمد بن العباس بن السرى عن عمه علي بن السرى عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أول ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وآله بسم الله الرحمن الرحيم اقرأ بسم ربك وآخره " إذا جاء نصر الله ".
9 - في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن جده قال: نزلت على النبي صلى الله عليه وآله " إذا جاء نصر الله والفتح " قال: يا علي لقد جاء نصر الله والفتح، فإذا رأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا، قال: يا علي أن الله قد كتب على المؤمنين الجهاد في الفتنة من بعدى، كما كتب عليهم جهاد المشركين معي، فقلت: يا رسول الله وما الفتنة التي كتب علينا فيها الجهاد؟ قال: فتنة قوم يشهدون ان لا إله إلا الله وانى رسول الله وهم مخالفون لسنتي وطاعنون في ديني، فقلت: فعلام نقاتلهم يا رسول الله وهم يشهدون ان لا إله إلا الله وانك رسول الله؟ فقال: على احداثهم في ديني وفراقهم لأمري واستحلالهم دماء عترتي. والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
10 - في تفسير علي بن إبراهيم: إذا جاء نصر الله والفتح قال: نزلت بمنى في حجة الوداع " إذا جاء نصر الله والفتح " فلما نزلت قال رسول الله صلى الله عليه وآله: نعيت إلى نفسي، فجاء إلى مسجد الخيف فجمع الناس ثم قال: نصرا لله امرءا سمع مقالتي فوعاها وبلغها من لم يسمعها، فرب حامل فقه فليس بفقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب امرء مسلم، اخلاص العمل لله، والنصيحة لائمة المسلمين واللزوم لجماعتهم، فان دعوتهم محيطة من ورائهم، أيها الناس انى تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا ولن تزلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير انهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض كإصبعي هاتين وجمع بين سبابتيه ولا أقول كهاتين وجمع