في كتاب الخصال عن الحسين بن علي عليه السلام قال: كان علي بن أبي طالب عليه السلام بالكوفة في الجامع إذ جاء إليه رجل من أهل الشام فسأله عن مسائل، وكان فيما سأله أن قال له: أخبرني عن قول الله تعالى: " يوم يفر المرء من أخيه " وذكر مثل ما في عيون الأخبار سواء; الا انه ليس فيه يعنى الأب المربى لا الوالد وبعده قال مصنف هذا الكتاب رحمه الله: انما يفر موسى من أمه خشية أن يكون قصر فيما وجب عليه من حقها، وإبراهيم انما يفر من الأب المربى المشرك لا من الأب الوالد وهو تارخ 16 - في كتاب التوحيد عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل وفيه يقول عليه السلام عن أهل المحشر: ثم يجتمعون في مواطن أخر فيستنطقون فيفر بعضهم من بعض; فذلك قوله عز وجل: " يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه " 17 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: لكل امرء منهم يومئذ شأن يغنيه قال شغل يشغله عن غيره.
18 - في مجمع البيان وروى عن عطاء بن يسار عن سودة زوج النبي صلى الله عليه وآله قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يبعث الناس حفاة عراة غرلا (1) يلجمهم العرق و يبلغ شحمة الاذان، قالت قلت: يا رسول الله وا سوأتاه ينظر بعضنا إلى بعض إذا جاء؟!
قال: شغل الناس عن ذلك، وتلا رسول الله صلى الله عليه وآله " لكل امرء منهم يومئذ شأن يغنيه. " 19 - في محاسن البرقي عنه عن الحسين بن يزيد النوفلي عن السكوني عن جعفر عن أبيه عن علي عليه السلام قال: ومن وقر مسجدا لقى الله يوم يلقاه ضاحكا مستبشرا و أعطاه كتابه بيمينه.
بسم الله الرحمن الرحيم 1 - في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرء عبس و تولى وإذا الشمس كورت كان تحت جناح الله من الجنات، وفى ظل الله وكرامته وفى