21 - في من لا يحضره الفقيه وسئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل " قوا أنفسكم وأهليكم نارا " كيف نقيهن؟ قال: تأمرونهن وتنهونهن قيل له: انا نأمرهن وننهاهن فلا يقبلن؟ قال: إذا أمرتموهن ونهيتموهن فقد قضيتم ما عليكم.
22 - في كتاب جعفر بن محمد الدوريستي وفى خبر آخر عن ابن مسعود قال:
لما نزلت هذه الآية: " يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس و الحجارة " تلاها رسول الله صلى الله عليه وآله على أصحابه فخر فتى مغشيا عليه، فوضع النبي صلى الله عليه وآله يده على فؤاده فوجده يكاد يخرج من مكانه فقال: يا فتى قال: لا إله إلا الله، فتحرك الفتى فقالها، فبشره النبي صلى الله عليه وآله بالجنة فقال القوم: يا رسول الله من بيننا؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله أما سمعتم الله تعالى يقول: " ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد ".
23 - في روضة الكافي باسناده إلى جابر عن أبي جعفر قال: قال النبي صلى الله عليه وآله أخبرني الروح الأمين ان الله لا اله غيره، إذا وقف الخلائق وجمع الأولين والآخرين، أتى بجهنم تقاد بألف زمام أخذ بكل زمام الف ملك من الغلاظ الشداد، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
24 - في عيون الأخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام في هاروت وماروت حديث طويل وفيه يقول عليه السلام: ان الملائكة معصومون محفوظون من الكفر والقبائح بألطاف الله تعالى قال الله تعالى فيهم: لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون 25 - في كتاب معاني الأخبار باسناده إلى أحمد بن هلال قال: سألت أبا الحسن الأخير عليه السلام عن النصوح ما هي؟ فكتب عليه السلام أن يكون الباطن كالظاهر وأفضل من ذلك.
26 - وباسناده إلى أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: توبوا إلى الله توبة نصوحا قال: هو صوم يوم الأربعاء والخميس والجمعة.
27 - وباسناده إلى عبد الله بن سنان وغير واحد عن أبي عبد الله قال: النصوح أن يكون باطن الرجل كظاهره وأفضل.
وروى أن التوبة النصوح ان يتوب الرجل من ذنب وينوى ان لا يعود إليه ابدا.