ففعلت فذهب عنى.
18 - روى عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال له: اقرا قل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون عند منامك فإنها براءة من الشرك، وقل هو الله أحد نسبة الرب عز وجل.
19 - في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى سعيد بن مينا عن غير واحد من أصحابه ان نفرا من قريش اعترض لرسول الله صلى الله عليه وآله: عتبته بن ربيعة و وأمية بن خلف والوليد بن المغيرة والعاص بن سعيد فقالوا: يا محمد هلم فلنعبد ما تعبد فتعبد ما نعبد فنشرك نحن وأنت في الامر، فان يكن الذي نحن عليه الحق فقد أخذت بحظك منه، وان يكن الذي أنت عليه الحق فقد أخذنا بحظنا منه فأنزل الله تبارك وتعالى قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد إلى آخر السورة والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
20 - في قرب الإسناد باسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام في " قل يا أيها الكافرون * لا أعبد ما تعبدون " أعبد ربى ولى ديني، ديني الاسلام عليه أحيى وعليه أموت إن شاء الله.
21 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن محمد بن أبي عمير قال: سأل أبو شاكر أبا جعفر الأحول عن قول الله: " قل يا أيها الكافرون * لا أعبد ما تعبدون * ولا أنتم عابدون ما أعبد * ولا انا عابد ما عبدتم * ولا أنتم عابدون ما أعبد " فهل يتكلم الحكيم بمثل هذا القول ويكرر مرة بعد مرة؟ فلم يكن عند أبي جعفر الأحول في ذلك جواب فدخل المدينة فسأل أبا عبد الله عليه السلام عن ذلك، فقال كان سبب نزولها وتكرارها ان قريشا قالت لرسول الله صلى الله عليه وآله: تعبد آلهتنا سنة ونعبد الهك سنة، وتعبد آلهتنا سنة ونعبد الهك سنة، فأجابهم الله بمثل ما قالوا فقال فيما قالوا: تعبد آلهتنا سنة " قل يا أيها الكافرون * لا أعبد ما تعبدون " وفيما قالوا: نعبد الهك سنة " ولا أنتم عابدون ما أعبد " وفيما قالوا تعبد آلهتنا سنة " ولا انا عابد ما عبدتم " وفيما قالوا وتعبد الهك سنة " ولا أنتم عابدون ما أعبد * لكم دينكم ولى دين " قال: فرجع أبو جعفر الأحول إلى