9 - أخبرنا أحمد بن إدريس عن محمد بن عبد الله عن محمد بن علي عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي الحسن عليه السلام في قوله " سأل سائل بعذاب واقع " قال: سأل رجل عن الأوصياء وعن شأن ليلة القدر وما يلهمون فيها، فقال النبي صلى الله عليه وآله سالت عن عذاب واقع ثم كفر بان ذلك لا يكون فإذا وقع فليس له دافع من الله ذي المعارج قال: تعرج الملائكة والروح في صبح ليلة القدر إليه من عند النبي صلى الله عليه وآله والوصي.
10 - في روضة الكافي باسناده إلى حفص بن غياث قال: قال أبو عبد الله عليه السلام في حديث طويل: قال فان للقيامة خمسين موقفا كل موقف مقداره ألف سنة ثم تلا:
في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون.
11 - في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: الا فحاسبوا أنفسكم قبل ان تحاسبوا، فان في القيامة خمسين موقفا كل موقف مثل ألف سنة مما تعدون، ثم تلا هذه الآية: " في يوم كان مقداره خمسين الف سنة ".
12 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله روى عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن الحسين عليهم السلام ان أمير المؤمنين عليه السلام قال: وقد ذكر النبي صلى الله عليه وآله انه اسرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى مسيرة شهر وعرج به في ملكوت السماوات مسيرة خمسين الف عام في أقل من ثلث ليلة حتى انتهى إلى ساق العرش، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
13 - في كتاب التوحيد عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه وقد سأله رجل عما اشتبه عليه من آيات الكتاب واما قوله: " يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون الا من اذن له وقال صوابا " وقوله: " والله ربنا ما كنا مشركين " وقوله " ويوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا " وقوله: " ان ذلك لحق تخاصم أهل النار " وقوله: " لا تختصموا لدى وقد قدمت إليكم بالوعيد " وقوله: " اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون ": فان ذلك في مواطن