تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي - ج ٥ - الصفحة ٣٧٩
إذا دخل عليه ناكر ونكير من قبل رجليه قالت رجلاه: ليس لكما إلى ما قبلي سبيل، قد كان هذا العبد يقوم على فيقرء سورة الملك في كل يوم وليلة، وإذا اتياه من قبل جوفه قال لهما: ليس لكما إلى ما قبلي سبيل قد كان هذا العبد أوعاني سورة الملك، و إذا اتياه من قبل لسانه قال لهما: ليس لكما إلى ما قبلي سبيل، قد كان هذا العبد يقرأ بي في كل يوم وليلة سورة الملك.
6 - في روضة الكافي ابن محبوب عن أبي جعفر الأحول عن سلام بن المستنير عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله عز وجل خلق الحياة قبل الموت.
7 - في الكافي باسناده إلى موسى بن بكر عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال:
الحياة والموت خلقان خلق الله، فإذا جاء الموت فدخل في الانسان لم يدخل في شئ الا وخرجت منه الحياة.
8 - في تفسير علي بن إبراهيم الذي خلق الموت والحياة قال: قدرهما و معناه: قدر الحياة، ثم الموت.
9 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى الحسن بن علي الناصر عن أبيه عن محمد بن علي عن أبيه الرضا عن أبيه موسى بن جعفر عليهم السلام قال: قيل للصادق عليه السلام صف لنا الموت، قال: للمؤمن كأطيب ريح يشمه فينعس لطيبه (1) وينقطع التعب والألم كله عنه، وللكافر كلسع الأفاعي ولذع العقارب أو أشد، قيل: فان قوما يقولون إنه أصعب من نشر بالمناشير (2) وقرض بالمقاريض ورضخ بالأحجار وتدوير قطب الأرحية في الأحداق؟ قال: كذلك على بعض الكافرين والفاجرين بالله عز وجل، الا ترون منهم من يعاين تلك الشدائد فذلكم الذي هو أشد من هذا الا ان من عذاب الآخرة (3) فإنه أشد من عذاب الدنيا، قيل: فما بالنا نرى كافرا

(1) نعس الرجل: إذا أخذته فترة في حواسه فقارب النوم (2) المناشير جمع المنشار: آلة ذات أسنان ينشر بها الخشب ونحوه (3) كذا في الأصل وتوافقه المصدر أيضا لكن في العيون وما في الاخبار " الا من عذاب الآخرة... اه "
(٣٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 ... » »»
الفهرست