بعث الله محمدا صلى الله عليه وآله إلى أن فتح الله عليه مكة عنوة فأخذت بيعته وبيعة أبيه لي معه في ذلك اليوم وفى ثلاثة مواطن بعد، وأبوه بالأمس أول من سلم على بإمرة المؤمنين، وجعل يحثني على النهوض في اخذ حقي من الماضين قبلي، يجدد لي بيعته كلما اتاني.
25 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: لأي علة يكبر المصلى بعد التسليم ثلاثا يرفع بها يديه؟ فقال: لان النبي صلى الله عليه وآله لما فتح مكة صلى بأصحابه الظهر عند الحجر الأسود، فلما سلم رفع يده وكبر ثلاثا وقال: لا إله إلا الله وحده وحده وحده أنجز وعده ونصر عبده وأعز جنده وغلب الأحزاب وحده فله الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شئ قدير، ثم أقبل على أصحابه فقال: لا تدعوا هذا التكبير وهذا القول في دبر كل صلاة مكتوبة، فان من فعل ذلك بعد التسليم وقال هذا القول: كان قد أدى ما يجب عليه من شكر الله تعالى ذكره على تقوية الاسلام وجنده.
26 - في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل:
هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين قال: هو الايمان.
27 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن ابن محبوب عن العلا عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: السكينة الايمان.
28 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حفص البختري وهشام بن سالم وغير هما عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين " قال: هو الايمان.
29 - علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس عن جميل قال: سألت أبا - عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين " قال: الايمان قال عز من قائل: ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم