41 - في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده إلى النزال بن سيارة عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه وقد ذكر الدجال ومن يقتله وأين يقتل:
ألا ان بعد ذلك الطامة الكبرى قلنا: وما ذلك يا أمير المؤمنين قال: خروج دابة الأرض من عند الصفا، معها خاتم سليمان وعصى موسى عليهما السلام، تضع الخاتم على وجه كل مؤمن فينطبع فيه هذا مؤمن حقا، وتضعه على وجه كل كافر فيكتب هذا كافر، حتى أن المؤمن لينادي: الويل لك حقا يا كافر، وان الكافر ينادى: طوبى لك يا مؤمن وددت انى كنت مثلك فأفوز فوزا عظيما، ثم ترفع الدابة رأسها فيراها من بين الخافقين بإذن الله جل جلاله، وذلك بعد طلوع الشمس من مغربها، فعند ذلك ترفع التوبة فلا تقبل توبة ولا عمل يرفع، ولا ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في ايمانها خيرا، ثم قال عليه السلام: لا تسألوني عما يكون بعد هذا، فإنه عهد إلى حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله ان لا أخبر به غير عترتي.
42 - في تفسير علي بن إبراهيم حديث طويل عن النبي صلى الله عليه وآله وفيه يقول:
كفى بالموت طامة (1) يا جبرئيل فقال جبرئيل: ان ما بعد الموت أطم وأطم من الموت قوله: يوم يتذكر الانسان ما سعى قال: يذكر ما عمله كله وبرزت الجحيم لمن يرى قال: أحضرت.
43 - في أصول الكافي باسناده إلى أمير المؤمنين عليه الاسلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: ومن طغى ضل على عمل بلا حجة. (2)