فيه قال عليه السلام وقد ذكر المنافقين: وما زال رسول الله صلى الله عليه وآله يتألفهم ويقربهم ويجلسهم عن يمينه وعن شماله حتى اذن الله عز وجل له في ابعادهم بقوله: " واهجرهم هجرا جميلا " وبقوله: فما للذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين أيطمع كل امرء منهم ان يدخل جنة نعيم كلا انا خلقناهم مما يعلمون.
41 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: " عن اليمين وعن الشمال عزين " يقول:
قعود وقوله: " كلا انا خلقناهم مما يعلمون " قال: من نطفة ثم علقة وقوله: فلا أقسم أي أقسم برب المشارق والمغارب قال: مشارق الشتاء ومشارق الصيف، ومغارب الشتاء ومغارب الصيف.
42 - في كتاب معاني الأخبار باسناده إلى عبد الله بن أبي حماد رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام في قول الله عز وجل: " رب المشارق والمغارب " قال: لهما ثلاثمأة وستون مشرقا، وثلاثمأة وستون مغربا، فيومها الذي تشرق فيه لا تعود فيه الا من قابل.
43 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه لابن الكوا واما قوله: " رب المشارق والمغارب " فان لها ثلاثمأة وستون برجا تطلع كل يوم من برج، وتغيب في آخر، فلا تعود فيه الا من قابل في ذلك اليوم.
44 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: يوم يخرجون من الأجداث سراعا قال: من القبر كأنهم إلى نصب يوفضون قال: إلى الداعي ينادون وقوله ترهقهم ذلة قال: تصيبهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون.
بسم الله الرحمن الرحيم 1 - في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من كان يؤمن بالله ويقرء كتابه لا يدع قراءة سورة انا أرسلنا نوحا إلى قومه، فأي عبد قرأها محتسبا