عليه السلام: أفلا أخبرك يا أبا حفص ما نزل في بنى أمية؟ قوله: " والشجرة الملعونة في القرآن " قال عمر: كذبت يا علي، بنو أمية خير منك وأوصل للرحم.
32 - حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن خالد عن الحسن ابن علي الخزاز عن أبان بن عثمان عن عبد الرحمان عن أبي عبد الله عن أبي العباس المكي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن عمر لقى عليا فقال: أنت الذي تقرأ هذه الآية " بأيكم المفتون " تعرض بي وبصاحبي؟ قال: أفلا أخبرك بآية نزلت في بنى أمية:
" فهل عسيتم ان توليتم " إلى قوله: " وتقطعوا أرحامكم " فقال عمر: بنو أمية أوصل للرحم منك ولكنك أثبت العداوة لبني أمية وبنى عدى وبنى تيم.
33 - في روضة الكافي الحسين بن محمد الأشعري عن معلى بن محمد عن الوشا عن ابان عن عبد الرحمان بن أبي عبد الله وذكر كما في تفسير علي بن إبراهيم الا ان فيه فقال: كذبت، بنو أمية " ا ء " 34 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: فلا تطع المكذبين قال في علي عليه السلام ودوا لو تدهن فيدهنون أي أحبوا ان تغش في علي عليه السلام فيغشون معك ولا تطع كل حلاف مهين قال: الحلاف: الثاني، حلف لرسول الله صلى الله عليه وآله انه لا ينكث عهدا هماز مشاء بنميم قال: كان ينم على رسول الله صلى الله عليه وآله ويهمز بين أصحابه.
35 - في كتاب الخصال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ثلاثة لا يدخلون الجنة السفاك الدم، وشارب الخمر، ومشاء بنميمة.
36 - عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الا أخبركم بشراركم؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: المشاؤن بالنميمة، المفرقون بين الأحبة الباغون للبراء العيب.
37 - في من لا يحضره الفقيه يا علي كفر بالله العظيم من هذه الأمة عشرة:
العياب، والساعي في الفتنة الحديث.
38 - في تفسير علي بن إبراهيم: مناع للخير قال: الخير أمير المؤمنين عليه السلام معتد أثيم أي اعتدى عليه وقوله: عتل بعد ذلك زنيم قال: العتل العظيم