فقلت: ان الرجل ربما أشبه أخواله وربما أشبه أباه وربما أشبه عمومته؟ فقال:
ان نطفة الرجل بيضاء ونطفة المرأة صفراء رقيقة فان غلبت نطفة الرجل نطفة المرأة أشبه الرجل أباه وعمومته، وان غلبت نطفة المرأة نطفة الرجل أشبه الرجل أخواله.
12 - وباسناده إلى ابن بكير عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قلت له: المولود يشبه أباه وعمه؟ قال: إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة فالولد يشبه أباه وعمه، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل يشبه الولد، أمه وخاله.
13 - في تفسير علي بن إبراهيم: انه على رجعه لقادر كما خلقه من نطفة يقدر ان يرده إلى الدنيا والى القيامة، وقوله يوم تبلى السرائر قال: يكشف عنها.
14 - في مجمع البيان والسرائر أعمال ابن آدم والفرائض التي أوجبت عليه، وهي سرائر بين الله والعبد و " تبلى " أي تختبر تلك السرائر يوم القيامة حتى يظهر خيرها من شرها ومؤديها من مضيعها روى ذلك مرفوعا عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ضمن الله خلقه أربع خصال: الصلاة والزكاة و صوم شهر رمضان والغسل من الجنابة وهي السرائر التي قال الله تعالى: " يوم تبلى السرائر ".
15 - وعن معاذ بن جبل قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله ما هذه السرائر التي ابتلى الله بها العباد في الآخرة؟ فقال: سرائركم هي أعمالكم من الصلاة والصيام والزكاة والوضوء والغسل من الجنابة، وكل مفروض، لان الأعمال كلها سرائر خفية فان شاء الرجل قال: صليت ولم يصل، وان شاء قال: توضأت ولم يتوضى، فذلك قوله: " يوم تبلى السرائر ".
16 - في مصباح شيخ الطائفة قدس سره خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام خطب بها يوم الغدير وفيها يقول: إن هذا يوم عظيم الشأن إلى قوله: ويوم كمال الدين هذا يوم ابلاء السرائر.
17 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثنا جعفر بن أحمد بن عبيد الله بن موسى عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير في قوله: فماله من قوة ولا ناصر