14 - في الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن بعض أصحابنا عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: بعث الله عز وجل محمدا صلى الله عليه وآله رحمة للعالمين في سبع وعشرين من رجب، فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
15 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم قال: الأميون الذين ليس معهم كتاب، قال: فحدثني أبى عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم " قال: كانوا يكتبون ولكن لم يكن معهم كتاب من عند الله، ولا بعث إليهم رسولا، فنسبهم الله إلى الأميين.
16 - في بصائر الدرجات الحسين بن محمد عن أحمد بن هلال عن خلف بن حماد عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ان النبي صلى الله عليه وآله كان يقرء ويكتب ويقرأ ما لم يكتب.
17 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى جعفر الصوفي قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي الباقر فقلت: يا ابن رسول الله لم سمى النبي صلى الله عليه وآله الأمي؟ فقال:
ما تقول الناس؟ قلت: يزعمون أنه انما سمى الأمي لأنه لم يحسن أن يكتب فقال عليه السلام: كذبوا عليهم لعنة الله، انى ذلك والله يقول: " وهو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة " فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن؟ والله لقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقرء ويكتب باثنين وسبعين أو قال: بثلاث وسبعين لسانا، وانما سمى الأمي لأنه كان من أهل مكة; ومكة من أمهات القرى، وذلك قول الله عز وجل: " لتنذر أم القرى ومن حولها ".
18 - وباسناده إلى علي بن حسان وعلي بن أسباط وغيره رفعه عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت: ان الناس يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يكتب ولا يقرء فقال:
كذبوا لعنهم الله انى يكون ذلك وقد قال الله عز وجل: " وهو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة " فيكون يعلمهم