قال اجتمع الناس على أبى بكر فكنت منهم، فقال أمير المؤمنين عليه السلام:
كما اجتمع أهل العجل على العجل هيهنا فتنتم، ومثلكم كمثل الذي استوقد نارا فلما اضاعت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون صم بكم عمى فهم لا يرجعون.
8 - أخبرنا الحسين بن محمد عن المعلى بن محمد باسناده عن إسحاق بن عمار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد في علي وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم هكذا نزلت.
9 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى الحسن بن عبد الله عن آبائه عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: جاء نفر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فسأله اعلمهم فيما سأله فقال: لأي شئ سميت محمدا أو أحمدا أو أبو القاسم وبشيرا ونذيرا وداعيا؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله: اما محمد فانى محمود في الأرض، و، اما احمد فانى محمود في السماء، الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
10 - في تفسير علي بن إبراهيم وقال علي بن إبراهيم في قوله: " الذين آمنوا وعملوا الصالحات " نزلت في أبي ذر وسلمان وعمار والمقداد لم ينقضوا العهد " وآمنوا بما نزل على محمد صلى الله عليه وآله " أي ثبتوا على الولاية التي أنزلها الله " وهو الحق " يعنى أمير المؤمنين صلوات الله عليه " من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم " أي حالهم.
11 - في روضة الواعظين للمفيد رحمه الله قال أبو جعفر الباقر عليه السلام: إذا قام القائم من آل محمد ضرب فساطيط لمن يعلم الناس القرآن على ما انزل الله عز وجل فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم لأنه يخالف فيه التأليف.
12 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: في سورة محمد صلى الله عليه وآله آية فينا وآية في أعدائنا ذلك بان الذين كفروا