وهو الروح الذي مع الأئمة يسددهم قلت، والنجم الثاقب؟ قال: ذاك رسول الله صلى الله عليه وآله.
4 - في كتاب الخصال عن أبان بن تغلب قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه رجل من أهل اليمن وذكر حديثا طويلا وفيه فقال أبو عبد الله عليه السلام: فما زحل عندكم في النجوم؟ قال اليماني: نجم نحس فقال له أبو عبد الله عليه السلام: لا تقولن هذا فإنه نجم أمير المؤمنين وهو نجم الأوصياء عليهم السلام، وهو النجم الثاقب الذي قال الله في كتابه، فقال له اليماني: فما يعنى بالثاقب؟ قال: لان مطلعه في السماء السابعة، وانه ثقب (1) بضوءه حتى أضاء السماء الدنيا، فمن ثم سماه الله النجم الثاقب.
5 - في تفسير علي بن إبراهيم: ان كل نفس لما عليها حافظ قال: الملائكة قال علي بن إبراهيم في قوله: فلينظر الانسان مم خلق خلق من ماء دافق قال: النطفة التي تخرج بقوة يخرج من بين الصلب والترائب قال الصلب الرجل والترائب المرأة وهو صدرها.
6 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) قال أبو محمد الحسن العسكري عليه السلام سأل عبد الله بن صوريا رسول الله فقال: أخبرني يا محمد الولد يكون من الرجل أو المرأة؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله: اما العظام والعصب والعروق فمن الرجل واما اللحم والدم والشعر فمن المرأة، قال: صدقت يا محمد، ثم قال: فما بال الولد يشبه أعمامه ليس فيه من شبه أخواله شئ، ويشبه أخواله وليس فيه من شبه أعمامه شئ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أيهما علا مائه ماء صاحبه كان الشبه له فقال: صدقت يا محمد، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
7 - وعن ثوبان قال: إن يهوديا قال لرسول الله صلى الله عليه وآله: أفلا أسألك عن شئ لا يعلمه الا نبي؟ قال: وما هو؟ قال: عن شبه الولد بأبيه وأمه، قال: ماء الرجل أبيض غليظ وماء المرأة أصفر رقيق، فإذا علا ماء الرجل ماء المرأة كان الولد