تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي - ج ٥ - الصفحة ٦٦٧
آمنوا بولاية أمير المؤمنين " وتواصوا بالحق " ذرياتهم ومن خلقوا بالولاية وتواصوا بها وصبروا عليها.
بسم الله الرحمن الرحيم 1 - في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ ويل لكل همزة في فريضة من فرايض الله بعد الله عنه الفقر، وجلب عليه الرزق، و يدفع عنه ميتة السوء.
2 - في مجمع البيان وفى حديث أبي من قرأها أعطى من الاجر عشر حسنات بعدد من استهزء بمحمد صلى الله عليه وآله وأصحابه.
3 - في كتاب الخصال عن أبي عبد الله عن أبيه عن جده عليهم السلام قال:
المسوخ من بني آدم ثلاثة عشر إلى أن قال: واما العقرب فكان رجلان همازا لمازا (1) فمسخه الله عقربا.
4 - وفيه أيضا عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي أبي طالب عليهم السلام قال:
سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن المسوخ فقال: هي ثلاثة عشر: الفيل والدب إلى أن قال صلى الله عليه وآله:
واما العقرب فكان رجلا لداغا لا يسلم من لسانه.
5 - في عوالي اللئالي وقال صلى الله عليه وآله: رأيت ليلة الاسراء قوما يقطع اللحم من جنوبهم ثم يلقمونه، ويقال: كلوا ما كنتم تأكلون من لحم أخيكم فقلت: يا جبرئيل من هؤلاء؟ فقال: هؤلاء الهمازون من أمتك اللمازون، وفى تفسير علي بن إبراهيم نحوه.
6 - في تفسير علي بن إبراهيم: ويل لكل همزة قال: الذين يغمز الناس ويستحقر الفقهاء وقوله لمزة يلوى عنقه ورأسه ويغضب إذا رأى فقيرا أو سائلا الذي جمع مالا

(1) الهمز: الطعن. واللمز: العيب، قيل: والفرق بينهما هو ان الهمزة: الذي يعيبك بظهر الغيب واللمزة; يعيبك في وجهك، وقيل: الهمزة: الذي يؤذى جليسه بسوء لفظه واللمزة: الذي يكسر عينه على جليسه ويشير برأسه ويؤمى بعينه.
(٦٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 662 663 664 665 666 667 668 669 670 671 672 ... » »»
الفهرست