نبيا من الأنبياء وقد اعطى محمدا مثله، قال لسليمان: " فامنن أو أمسك بغير حساب " وقال لرسوله " ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ".
43 - في تفسير العياشي عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام حديث طويل يقول في آخره: وكيف لا يكون له من الامر شئ وقد فوض الله إليه ان جعل ما أحل فهو حلال، وما حرم فهو حرام قوله: " ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ".
44 - في كتاب الخصال عن سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه: وان أمر رسول الله صلى الله عليه وآله مثل القرآن ناسخ ومنسوخ، وخاص وعام، ومحكم ومتشابه، وقد يكون من رسول الله صلى الله عليه وآله الكلام له وجهان كلام عام وكلام خاص، مثل القرآن وقد قال الله تعالى في كتابه: " ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " فيشتبه على من لم يعرف ولم يدر ما عنى الله به ورسوله.
45 - في عيون الأخبار عن الرضا عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام:
لا ترخص فيما لم يرخص فيه رسول الله، ولا تأمر بخلاف ما أمر رسول الله الا لعلة خوف ضرورة، وان تستحل ما حرم رسول الله أو تحرم ما استحله رسول الله صلى الله عليه وآله فلا يكون ذلك أبدا لأنا تابعون لرسول الله صلى الله عليه وآله، ورسول الله صلى الله عليه وآله تابع لأمر ربه عز وجل مسلم له، وقال الله عز وجل: " ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ".
46 - في روضة الكافي خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام يقول فيها وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا، واتقوا الله في ظلم آل محمد، ان الله شديد العقاب لمن ظلمهم.
قال عز من قائل والذين تبوؤا الدار والايمان 47 - في أصول الكافي باسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه: والايمان بعضه من بعض; وهو دار وكذلك الاسلام دار والكفر دار