بعضها طبق لبعض ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت قال: يعنى من فساد ثم ارجع البصر قال: انظر في ملكوت السماوات والأرض ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير أي منقطع قوله: ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح قال بالنجوم 16 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) باسناده إلى الإمام محمد بن علي الباقر عليهما السلام عن النبي صلى الله عليه وآله حديث طويل وفيه خطبة الغدير وفيها قال صلى الله عليه وآله بعد ان ذكر عليا وأولاده عليهم السلام: الا ان أعدائهم الذين يسمعون لجهنم شهيقا وهي تفور، و لها زفير كلما دخلت أمة لعنت أختها.
17 - في تفسير علي بن إبراهيم تكاد تميز من الغيظ قال: أعداء الله كلما القى فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شئ ان أنتم الا في ضلال كبير. (1) 18 - في كتاب علل الشرائع باسناده إلى علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام انه سأله رجل فقال: لأي شئ بعث الله الأنبياء والرسل إلى الناس؟ فقال: لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل، ولئلا يقولوا ما جاءنا من بشير ونذير، وليكون حجة الله عليهم، الا تسمع الله عز وجل يقول حكاية عن خزنة جهنم واحتجاجهم على أهل النار بالأنبياء والرسل: " ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شئ ان أنتم الا في ضلال كبير " 19 - في أصول الكافي علي بن محمد عن بعض أصحابه عن آدم بن إسحاق عن عبد الزراق بن مهران عن الحسين بن ميمون عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام وذكر حديثا يقول فيه عليه السلام: وانزل في تبارك " كلما القى فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شئ ان أنتم الا في ضلال كبير "، فهؤلاء مشركون.
20 - في مجمع البيان وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير وفى الحديث عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وآله قال: إن الرجل ليكون من أهل الجهاد