سبحان ربي الأعلى، فأنزل الله عز وجل سبح اسم ربك الاعلى فقال النبي صلى الله عليه وآله:
اجعلوها في سجودكم، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
14 - في تفسير علي بن إبراهيم أخبرنا الحسين بن محمد عن المعلى بن محمد عن بسطام بن مرة عن إسحاق بن حسان عن الهيثم بن واقد عن علي بن الحسين العبدي عن سعد الإسكاف عن الأصبغ بن نباتة انه سأل أمير المؤمنين عليه السلام عن قول الله عز وجل: " سبح اسم ربك الاعلى " فقال: مكتوب على قائمة العرش قبل ان يخلق الله السماوات والأرضين بألفي عام، لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده و رسوله فاشهدوا بهما وان عليا وصى محمد صلى الله عليه وآله.
وفيه " سبح اسم ربك الاعلى " قال: قل سبحان ربي الأعلى الذي خلق فسوى و الذي قدر فهدى قال: قال: قدر الأشياء بالتقدير الأول ثم هدى إليها من يشاء.
15 - في مجمع البيان قرء الكسائي " قدر " بالتخفيف وهو قراءة علي عليه السلام والباقون " قدر " بالتشديد.
16 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: والذي اخرج المرعى قال: أي النبات فجعله بعد اخراجه غثاء احوى قال: يصير هشيما بعد بلوغه ويسود.
قوله: سنقرئك فلا تنسى أي نعلمك فلا تنسى ثم استثنى فقال: الا ما شاء الله لأنه لا يؤمن النسيان اللغوي وهو الترك لان الذي لا ينسى هو الله.
17 - في مجمع البيان " سنقرئك فلا تنسى " قال ابن عباس: كان النبي صلى الله عليه وآله إذا نزل عليه جبرئيل عليه السلام بالوحي يقرئه مخافة ان ينساه فكان لا يفرغ جبرئيل عليه السلام من آخر الوحي حتى يتكلم هو بأوله، فلما نزلت هذه الآية لم ينس بعد ذلك شيئا قد أفلح من تزكى فان من تطهر من الشرك وقال: لا إله إلا الله إلى قوله:
وقيل: أراد صدقة الفطرة وصلاة العيد وروى ذلك مرفوعا ومتى قيل: على هذا القول كيف يصح والسورة مكية ولم يكن هناك صلاة العيد ولا زكاة فطر؟ قلنا يحتمل أن يكون أولها بمكة وختمت بالمدينة.
18 - في أصول الكافي علي بن محمد عن أحمد بن الحسين عن علي بن ريان عن