الأيدي عند كل تكبيرة.
قال النبي صلى الله عليه وآله: رفع الأيدي من الاستكانة. قلت: وما الاستكانة؟ قال:
ألا تقرأ هذه الآية: " فما استكانوا لربهم وما يتضرعون " أورده الثعلبي والواحدي في تفسيريهما.
20 - واما ما رواه عن علي عليه السلام ان معناه ضع يدك اليمنى على اليسرى حذاء النحر في الصلاة فمما لا يصح عنه، لان جميع عترته الطاهرين عليهم السلام قد رووه عنه بخلاف ذلك، وهو ان معناه ارفع يدك إلى النحر في الصلاة.
21 - في الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن حماد عن حريز عن رجل عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: " فصل لربك وانحر " قال: النحر الاعتدال في القيام أن يقيم صلبه ونحره.
22 - في عوالي اللئالي وروى عن مقاتل عن حماد بن عثمان قال: سألت الصادق عليه السلام ما النحر؟ فرفع يده إلى صدره فقال: هكذا ثم رفعهما فوق ذلك فقال: هكذا استقبل القبلة في استفتاح الصلاة.
23 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن الحسن بن علي عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام واما أنت يا عمرو بن العاص الشانئ اللعين الأبتر فإنما أنت كلب (كنت ظ) أول أمرك، ان أمك لبغية وانك ولدت على فراش مشترك، فتحاكمت فيك رجال قريش منهم أبو سفيان بن حرب والوليد بن المغيرة، وعثمان بن الحارث، و النضر بن الحارث بن كلدة، والعاص بن وايل، كلهم يزعم انك ابنه، فغلبهم عليك من بين قريش ألأمهم حسبا وأخبثهم منصبا وأعظمهم بغية، ثم قمت خطيبا وقلت انا شانئ محمد، وقال العاص وائل: ان محمد رجل أبتر لا ولد له، فلو قد مات انقطع ذكره، فأنزل الله تبارك وتعالى: ان شأنك هو الأبتر وكانت أمك تمشى إلى عبد قيس تطلب البغية، تأتيهم في دورهم ورحالهم وبطون أوديتهم.
24 - في كتاب الخصال فقال أبو ذر رحمه الله أنا أحدثكم بحديث سمعتموه ألستم تشهدون ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: شر الأولين والآخرين اثنا عشر، ستة