بن داود المنقري عن علي بن هاشم بن البريد عن أبيه أن رجلا سأل علي بن الحسين عليهما السلام عن الزهد فقال: عشرة اجزاء فأعلى درجة الزهد الورع، وأعلى درجة الورع، أدنى درجة اليقين، وأعلى درجة اليقين أدنى درجة الرضا، الا وان الزهد في آية من كتاب الله " لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم ".
95 - في نهج البلاغة وقال عليه السلام: الزهد كله بين كلمتين من القرآن قال الله تعالى: " لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم " ومن لم يأس على الماضي، ولم يفرح بالآتي فقد أخذ الزهد بطرفيه.
96 - في مجمع البيان: الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل وفى الحديث ان النبي صلى الله عليه وآله سأل عن سيد بنى عوف، فقالوا: جد بن قيس على أنه يزن بالبخل فقال صلى الله عليه وآله: وأي داء أدوى من البخل؟ سيدكم البراء بن معرور - معنى يزن يتهم ويعرف -.
97 - في أصول الكافي باسناده إلى عبد الحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: وجرت من بعده في الحواريين في المستحفظين وانما سماهم عز وجل المستحفظين لأنهم استحفظوا الاسم الأكبر وهو الكتاب الذي يعلم به علم كل شئ الذي كان مع الأنبياء عليهم السلام، يقول الله عز وجل: " لقد أرسلنا رسلا من قبلك وأنزلنا معهم الكتاب والميزان " الكتاب الاسم الأكبر، وانما عرف مما يدعى الكتاب التوراة والإنجيل والفرقان، فيها كتاب نوح وفيها كتاب صالح وشعيب وإبراهيم، فأخبر الله عز وجل " ان هذا لفى الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى " فأين صحف إبراهيم، انما صحف إبراهيم الاسم الأكبر; فلم تزل الوصية في عالم بعد عالم حتى دفعوها إلى محمد صلى الله عليه وآله.
98 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: ولقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان قال: الميزان الامام.
99 - في جوامع الجامع وروى أن جبرئيل عليه السلام نزل بالميزان فدفعه إلى نوح