ويكون في زمانه أزل وزلازل (1) وقتل وقلة من المال، اسمه أحمد محمد الأمين من الباقين من ثلة الأولين الماضين والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
23 - في من لا يحضره الفقيه وروى يونس بن عبد الرحمن عن عاصم بن حميد عن محمد بن قيس عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام قال: إن اسم النبي صلى الله عليه وآله في صحف إبراهيم الماحي، وفى توراة موسى الحاد، وفى إنجيل عيسى احمد، وفى الفرقان محمد، قيل: فما تأويل الماحي؟ فقال: الماحي صورة الأصنام وماحي الأزلام والأوثان وكل معبود دون الرحمن، قيل: فما تأويل الحاد؟ قال: يحاد من حاد الله ودينه قريبا كان أو بعيدا، قيل: فما تأويل احمد قال: حسن ثناء الله عز وجل في الكتب بما حمد من أفعاله، قيل: فما تأويل محمد؟
قال: إن الله وملائكته وجميع أنبيائه ورسله وجميع أممهم يحمدونه ويصلون عليه.
24 - في عوالي اللئالي وروى في الحديث أن الله تعالى لما بشر عليه بظهور نبينا صلى الله عليه وآله قال في صفته: واستوص بأصحاب الجمل الأحمر والوجه الأقمر نكاح النساء.
25 - في مجمع البيان وصحت الرواية عن الزهري عن محمد بن مسلم عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان لي أسماء انا أحمد وانا محمد وانا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وانا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وانا العاقب الذي ليس بعدى نبي أورده البخاري في الصحيح.
26 - في أصول الكافي علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل:
يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم قال: يريدون ليطفئوا نور الله ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بأفواههم، قلت: والله متم نوره قال: والله متم الإمامة لقوله: " الذين آمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا " فالنور هو الامام.