39 - في نهج البلاغة هذا ما أمر به عبد الله علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ابتغاء وجه الله ليولجني به الجنة، ويعطيني الامنة.
40 - وفيه: وليس رجل فأعلم أحرص على جماعة أمة محمد والفتها منى، ابتغى بذلك حسن الثواب وكريم المآب.
41 - في أمالي الصدوق رحمه الله باسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله قال: من صام يوما تطوعا ابتغاء ثواب الله وجبت له المغفرة.
42 - في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى علي بن عمر بن العطار قال: دخلت على أبى الحسن العسكري عليه السلام يوم الثلاثاء فقال: لم أرك أمس؟ قال:
كرهت الحركة في يوم الاثنين، قال: يا علي من أحب ان يقيه الله شر يوم الاثنين فليقرء في أول ركعة من صلاة الغداة هل اتى على الانسان ثم قرء أبو الحسن عليه السلام فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا.
43 - في أمالي الصدوق (ره) متصل بآخر ما نقلنا عنه أعني قوله وطلب ثوابه قال الله تعالى ذكره: " فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة " في الوجوه وسرورا في القلوب وجزاهم بما صبروا جنة يسكنونها وحريرا يفترشونه ويلبسونه متكئين فيها على الأرائك والأريكة السرير لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا قال ابن عباس:
بينا أهل الجنة في الجنة إذا رأوا مثل الشمس قد أشرقت لها الجنان فيقول أهل الجنة:
يا رب انك قلت في كتابك " لا يرون فيها شمسا " فيرسل الله جل اسمه إليهم جبرئيل فيقول: ليس هذه بشمس ولكن عليا وفاطمة ضحكا فأشرقت الجنان من نور ضحكهما، ونزلت " هل اتى " فيهم إلى قوله: " وكان سعيكم مشكورا " 44 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: " النار يعرضون عليها غدوا وعشيا " قال: ذلك في الدنيا قبل القيامة، وذلك أن في القيامة لا يكون غدو وعشى، لان الغدو والعشي انما يكون في الشمس والقمر وليس في جنان الخلد ونيرانها شمس ولا قمر.
45 - حدثني أبي عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال: إن