15 - وفيه متصل بآخر ما نقلنا من الحديث أعني قوله: حريصان قلت: قوله:
" أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور * وحصل ما في الصدور * ان ربهم بهم يومئذ لخبير " قال:
نزلت الآيتان فيهما خاصة، كانا يضمران ضمير السوء ويعملان به، فأخبر الله خبرهما و فعالهما; فهذه قصة أهل وادى اليابس وتفسير العاديات.
بسم الله الرحمن الرحيم 1 - في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ وأكثر من قراءة القارعة آمنه الله عز وجل من فتنة الدجال ان يؤمن به ومن قيح جهنم (1) يوم القيامة إن شاء الله.
2 - في مجمع البيان في حديث أبي من قراها ثقل الله بها ميزانه يوم القيامة.
3 - في تفسير علي بن إبراهيم: القارعة ما القارعة وما ادريك ما القارعة يرددها الله لهولها وفزع بها الناس وتكون الجبال كالعهن المنفوش قال:
العهن: الصوف.
4 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: ومعنى قوله: فمن ثقلت موازينه ومن خفت موازينه فهو قلة الحسنات وكثرته.
5 - وفيه في احتجاج أبى عبد الله عليه السلام قال السائل: أوليس توزن الأعمال؟ قال:
لا لان الأعمال ليست أجساما وانما هي صفة ما عملوا، وانما يحتاج إلى وزن الشئ من جهل عدد الأشياء ولا يعرف ثقلها وخفتها، وان الله لا يخفى عليه شئ، قال: فما معنى الميزان؟ قال: العدل قال: فما معنا في كتابه " فمن ثقلت موازينه " قال: فمن رجح عمله.
6 - في أصول الكافي محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن علي بن أسباط