الكفر، والزنيم المدعى، وقال الشاعر.
زنيم تداعاه الرجال تداعيا * كما زيد في عرض الأديم الأكارع (1) 39 - في مجمع البيان " عتل بعد ذلك " أي هو عتل مع كونه مناعا للخير معتديا أثيما وهو الفاحش السئ الخلق وروى ذلك في خبر مرفوع.
40 - وروى أنه سئل النبي صلى الله عليه وآله عن العتل والزنيم فقال: هو الشديد الخلق الشحيح الأكول الشروب الواجد للطعام والشراب الظلوم للناس، الرحيب الجوف 41 - وقيل: الزنيم هو الذي لا أصل له عن علي عليه السلام.
42 - في جوامع الجامع وكان الوليد دعيا في قريش ادعاه أبوه بعد ثماني عشرة من مولده جعل جفاه ودعوته أشد معايبه، لان من جفا وقسا قلبه اجترأ على كل معصية، ولان النطفة إذا خبثت خبث الناشئ منها، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وآله: لا يدخل الجنة ولد الزنا ولا ولد ولده.
43 - في مجمع البيان وعن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يدخل الجنة جواظ ولا جعظرى ولا عتل زنيم قلت: فما الجواظ؟ قال كل جماع مناع، قلت: فما الجعظرى؟ قال: الفظ الغليظ، قلت: فما العتل الزنيم؟ قال: رحب الجوف سئ الخلق أكول شروب غشوم ظلوم.
44 - في كتاب معاني الأخبار أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن العباس بن معروف عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما معنى قول الله عز وجل: " عتل بعد ذلك زنيم " قال: العتل العظيم الكفر والزنيم المستهزئ بكفره.
45 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: إذا تتلى عليه آياتنا قال على الثاني قال: أساطير الأولين أي أكاذيب سنسمه على الخرطوم قال: في الرجعة إذا رجع أمير المؤمنين عليه السلام ورجع أعداؤه فيسمهم بميسم معه كما توسم البهائم على الخراطيم، الانف والشفتان.