بتركه نصرته، وقد قال الله عز وجل في محكم كتابه: " ان تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم " 21 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثنا جعفر بن أحمد قال: حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال: نزل جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله بهذه الآية هكذا: " ذلك بأنهم كرهوا ما انزل الله في علي " الا أنه كشط الاسم " فأحبط أعمالهم ". 22 - في مجمع البيان وقال أبو جعفر عليه السلام: كرهوا ما أنزل الله في حق علي عليه السلام.
23 - في تفسير علي بن إبراهيم قال علي بن إبراهيم رحمه الله: في قوله عز وجل: أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم أي أولم ينظروا في أخبار الأمم الماضية وقوله عز وجل: دمر الله عليهم أي أهلكهم وعذبهم ثم قال: وللكافرين يعنى الذين كفروا وكرهوا ما أنزل الله في علي أمثالها أي لهم مثل ما كان للأمم الماضية من العذاب والهلاك ثم ذكر المؤمنين الذين ثبتوا على امامة أمير المؤمنين صلوات الله عليه فقال: ذلك بان الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم.
24 - أفمن كان على بينة من ربه يعنى أمير المؤمنين عليه السلام كمن زين له سوء عمله يعنى الذين غصبوه واتبعوا أهوائهم.
25 - في مجمع البيان " كمن زين له سوء عمله " وقيل: هم المنافقون وهو المروى عن أبي جعفر عليه السلام.
26 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن بعض أصحابه رفعه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما دخلت الجنة رأيت في الجنة شجرة طوبى، وتجرى نهر في أصل تلك الشجرة ينفجر منها الأنهار الأربعة، نهر من ماء غير آسن، ونهر من لبن لم يتغير طعمه، ونهر من خمر لذة للشاربين، ونهر من عسل مصفى، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.