39 - وقال عليه السلام: ان الله تبارك وتعالى أقسم بعزته وجلاله ان لا يعذب أهل توحيده بالنار.
بسم الله الرحمن الرحيم 1 - في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبي جعفر عليه السلام قال: من أدمن قراءة لا أقسم وكان يعمل بها بعثه الله عز وجل مع رسول الله صلى الله عليه وآله من قبره في أحسن صورة ويبشره ويضحك في وجهه حتى يجوز على الصراط والميزان.
2 - في مجمع البيان أبي بن كعب قال: قال النبي صلى الله عليه وآله من قرأ سورة القيامة شهدت انا وجبرئيل يوم القيامة انه كان مؤمنا بيوم القيامة وجاء ووجهه مسفر على وجوه الخلائق يوم القيامة.
3 - في تفسير علي بن إبراهيم: لا أقسم بيوم القيامة يعنى أقسم بيوم القيمة ولا أقسم بالنفس اللوامة قال: نفس آدم التي عصت فلامها الله عز وجل، قوله:
بل يريد الانسان ليفجر امامه قال: يقدم الذنب ويؤخر التوبة ويقول: سوف أتوب فإذا برق البصر قال: يبرق البصر فلا يقدر أن يطرق.
4 - في كتاب الغيبة لشيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى علي بن مهزيار حديث طويل يذكر فيه دخوله على القائم عليه السلام وسؤاله إياه. وفيه: فقلت يا سيدي متى يكون هذا الامر؟ فقال: إذا حيل بينكم وبين سبيل الكعبة واجتمع الشمس والقمر، واستدار بهما الكواكب والنجوم - فقلت: متى يا بن رسول الله؟ فقال لي: في سنة كذا وكذا تخرج دابة الأرض من بين الصفا والمروة، معه عصى موسى وخاتم سليمان يسوق الناس إلى المحشر.
5 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: كلا لا وزر أي لا ملجأ، قوله: ينبأ الانسان يومئذ بما قدم وأخر بما قدم من خير وشر وما أخر، فما سن من سنة ليستن بها من بعده فإن كان شرا كان عليه مثل وزرهم ولا ينقص من وزرهم شيئا، وإن كان