من رسول الله صلى الله عليه وآله ما لم يستحلوا من غيره فعاب الله ذلك عليهم. " ووالد وما ولد " يعنى آدم وذريته إلى قوله وقيل آدم وما ولد من الأنبياء والأوصياء وأتباعهم عن أبي عبد الله عليه السلام.
7 - في تفسير علي بن إبراهيم " لا أقسم بهذا البلد " والبلد مكة " وأنت حل بهذا البلد " قال: كانت قريش لا يستحلون ان يظلموا أحدا في هذا البلد ويستحلون ظلمك فيه " ووالد وما ولد " قال: آدم وما ولد من الأنبياء والأوصياء لقد خلقنا الانسان في كبد أي منتصبا.
8 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى حماد بن عثمان قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام انا نرى الدواب في بطون أيديها الرقعتين مثل الكي فمن أي شئ ذلك؟
فقال: ذلك موضع منخريه في بطن أمه، وابن آدم منتصب في بطن أمه، وذلك قول الله عز وجل: " لقد خلقنا الانسان في كبد " وما سوى ابن آدم فرأسه في دبره ويداه بين يديه.
9 - في أصول الكافي علي بن محمد مرسلا عن أبي الحسن الرضا عليه السلام حديث طويل وفيه يقول عليه السلام: وهو قائم ليس على معنى انتصاب وقيام على ساق في كبد كما قامت الأشياء، ولكن قائم يخبر انه حافظ كقول الرجل القائم بأمرنا فلان.
10 - في تفسير علي بن إبراهيم باسناده إلى الحسين بن أبي يعقوب عن بعض أصحابه عن أبي جعفر عليه السلام في قوله أيحسب ان لن يقدر عليه أحد يعنى يقتل في قتله ابنة النبي صلى الله عليه وآله يقول: أهلكت مالا لبدا يعنى الذي جهز به النبي صلى الله عليه وآله في جيش العسرة.
وفيه " يقول أهلكت مالا لبدا " قال: اللبد المجتمع.
وفي رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: يقول أهلكت مالا لبدا قال: هو عمرو بن عبد ود حين عرض عليه علي بن أبي طالب عليه السلام الاسلام يوم الخندق و قال: فأين ما أنفقت فيكم مالا لبدا، وكان أنفق مالا في الصد عن السبيل الله فقتله