جن نصيبين وروى علقمة عن عبد الله قال: لم أكن مع النبي صلى الله عليه وآله ليلة الجن وودت انى كنت معه.
وروى عن ابن عباس انهم كانوا سبعة نفر من جن نصيبين فجعلهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) رسلا إلى قومهم. قال زرين بن حبيش كانوا تسعة منهم زوبعة.
37 - وروى محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: فلما قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله الرحمن على الناس سكتوا فلم يقولوا شيئا فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الجن كانوا أحسن جوابا منكم، فلما قرأت عليهم: " فبأي آلاء ربكما تكذبان " قالوا: لا ولا بشئ من آلائك ربنا نكذب.
38 - في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى عن سماعة بن مهران قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل فقال: نوح وإبراهيم وموسى و عيسى ومحمد صلى الله عليه وآله، قلت: كيف صاروا أولوا العزم؟ قال: لان نوحا بعث بكتاب وشريعة، وكل من جاء بعد نوح اخذ بكتاب نوح وشريعته ومنهاجه، حتى جاء إبراهيم عليه السلام بالصحف وبعزيمة ترك كتاب نوح لا كفرا به فكل نبي جاء بعد إبراهيم اخذ بشريعته ومنهاجه وبالصحف حتى جاء موسى بالتوراة وشريعته ومنهاجه وبعزيمة ترك الصحف فكل نبي جاء بعد موسى اخذ بالتوراة وشريعته و منهاجه حتى جاء المسيح عليه السلام بالإنجيل وبعزيمة ترك شريعة موسى ومنهاجه، فكل نبي جاء بعد المسيح اخذ بشريعته ومنهاجه حتى جاء محمد صلى الله عليه وآله فجاء بالقرآن وبشريعته ومنهاجه، فحلاله حلال إلى يوم القيامة، وحرامه حرام إلى يوم القيامة فهؤلاء أولوا العزم من الرسل عليهم السلام 39 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن أبي يحيى الواسطي عن هشام بن سالم ودرست بن أبي منصور عنه عن أبي عبد الله عليه السلام قال في حديث طويل يذكر فيه طبقات الأنبياء والمرسلين: والذي يرى في منامه ويسمع الصوت ويعاين في اليقظة وهو امام مثل أولى العزم.