دثروني دثروني فصبوا على ماء، فأنزل الله عز وجل يا أيها المدثر. وفى رواية أخرى فجثيت (1) منه فرقا حتى هويت إلى الأرض فجئت أهلي فقلت: زملوني فنزل " يا أيها المدثر قم فأنذر ".
3 - في تفسير علي بن إبراهيم: قم فأنذر قال: هو قيامه في الرجعة ينذر فيها.
4 - في كتاب الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه من الأربعمأة باب مما يصلح للمسلم في دينه ودنياه تشمير الثياب طهور لها، قال الله تبارك وتعالى:
وثيابك فطهر يعنى فشمر.
5 - في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " وثيابك فطهر " قال: فشمر.
6 - الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن أحمد ابن عائذ عن أبي خديجة عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن عليا صلوات الله عليه كان عندكم فأتى بنى ديوان فاشترى ثلاثة أثواب بدينار القيمص إلى فوق الكعب، والإزار إلى نصف الساق، والرداء من بين يديه إلى ثدييه، ومن خلفه إلى ألييه، ثم رفع يده إلى السماء فلم يزل يحمد الله على ما كساه حتى دخل منزله ثم قال: هذا اللباس الذي ينبغي للمسلمين ان يلبسوه. قال أمير المؤمنين عليه السلام: و لكن لا يقدرون أن يلبسوا هذا اليوم ولو فعلنا لقالوا مجنون ولقالوا مرائي والله عز وجل يقول: " وثيابك فطهر " قال: وثيابك ارفعها لا تجرها، فإذا قام قائمنا كان هذا اللباس.
7 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن عبد الرحمان ابن عثمان عن رجل من أهل اليمامة كان مع أبي الحسن عليه السلام أيام حبس ببغداد قال:
قال أبو الحسن عليه السلام: ان الله عز وجل قال لنبيه صلى الله عليه وآله: " وثيابك فطهر " وكانت ثيابه طاهرة وانما أمره بالتشمير.