الحسن بن محبوب عن سدير الصيرفي قال قال أبو عبد الله عليه السلام: في حديث طويل: إذا بعث الله عز وجل المؤمن من قبره خرج معه مثال يقدمه امامه، كلما رأى المؤمن هولا من أهوال يوم القيامة قال له المثال: لا تفزع ولا تحزن وأبشر بالسرور والكرامة من الله عز وجل، حتى يقف بين يدي الله عز وجل فيحاسبه حسابا يسير، ويأمر به إلى الجنة والمثال امامه، فيقول له المؤمن: رحمك الله نعم الخارج خرجت معي من قبري وما زلت تبشرني بالسرور والكرامة من ربى حتى رأيت ذلك، فيقول: من أنت؟ فيقول: انا السرور الذي كنت أدخلته على أخيك المؤمن في الدنيا، خلقني الله جل وعز منه لأبشرك انتهى.
16 - في تفسير علي بن إبراهيم وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: واما من أوتي كتابه بيمينه فهو أبو سلمة عبد الله بن عبد الأسود بن هلال المخزومي وهو من بنى مخزوم. واما من أوتي كتابه وراء ظهره فهو اخوه الأسود بن عبد الأسود بن هلال المخزومي فقتله حمزة بن عبد المطلب يوم بدر.
17 - في أصول الكافي علي بن محمد عن بعض أصحابه عن آدم بن إسحاق عن عبد الرزاق عن الحسين بن ميمون عن محمد بن سالم عن أبي جعفر عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: وانزل في " وإذا السماء انشقت " واما من أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا ويصلى سعيرا انه كان في أهله مسرورا انه ظن أن لن يحور بلى فهذا مشرك 18 - في قرب الإسناد للحميري باسناده إلى صفوان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لجبرئيل عليه السلام: يا جبرئيل أرني كيف يبعث الله تبارك و تعالى العباد يوم القيامة، قال: نعم فخرج إلى مقبرة بنى ساعدة فاتى قبرا فقال له اخرج بإذن الله، فخرج رجل ينفض رأسه من التراب، وهو يقول: والهفاه واللهف الثبور ثم قال: ادخل فدخل، الحديث وهو بتمامه مذكور في الحج عند قوله تعالى: " يبعث من في القبور ".
19 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: " فسوف يدعو ثبورا " والثبور الويل " انه