الذين ذكر الله فقال له: ولا يرتابون في الولاية قلت: " وما هي الا ذكرى للبشر " قال: نعم ولاية على، قلت: انها لاحدى الكبر قال: الولاية.
22 - في تفسير علي بن إبراهيم باسناده إلى أبى حمزة عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " انها الاحدى الكبر * نذيرا للبشر " قال: يعنى فاطمة عليها السلام.
أقول: في الأصول متصل بآخر ما نقلنا قريبا أعني قوله: قال الولاية قلت لمن شاء منكم ان يتقدم أو يتأخر قال: من تقدم إلى ولايتنا اخر عن سقر، و من تأخر عنا تقدم إلى سقر.
23 - وفيه عنه رفعه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: اقصر نفسك عما يضرها من قبل أن تفارقك، واسع في فكاكها، كما تسعى في طلب معيشتك، فان نفسك رهينة بعملك.
أقول: متصل بآخر ما نقلنا من حديث محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليه السلام أعني قوله: تقدم إلى سقر الا أصحاب اليمين قال: هم والله شيعتنا.
24 - في تفسير علي بن إبراهيم وقال علي بن إبراهيم في قوله: كل نفس بما كسبت رهينة الا أصحاب اليمين قال: اليمين أمير المؤمنين عليه السلام وأصحابه شيعته، فيقول لأعداء آل محمد ما سلككم في سقر فيقولون: لم نك من المصلين أي لم نكن من اتباع الأئمة.
25 - في أصول الكافي علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال: قلت: " لم نك من المصلين " قال:
انا لم نتول وصى محمد والأوصياء من بعده ولا يصلون عليهم.
26 - علي بن محمد عن سهل بن زياد عن إسماعيل بن مهران عن الحسن القمي عن إدريس بن عبد الله عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن تفسير هذه الآية " ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين " قال: عنى به لم نك من اتباع الأئمة الذين قال الله تبارك وتعالى فيهم: " والسابقون السابقون * أولئك المقربون " الا ترى الناس