ومنها:
خيرة الله من الخلق أبى * بعد جدي فأنا ابن الخيرتين - أمي الزهراء حقا وأبى * وارث العلم ومولى الثقلين - فضة قد صفيت من ذهب * فأنا الفضة وابن الذهبين - والدي شمس وأمي قمر * فأنا الكوكب وابن القمرين - من له جد كجدي في الورى * أو كأمي في جميع المشرقين - خصه الله بفضل وتقى * فأنا الأزهر وابن الأزهرين - جوهر من فضة مكنونة * فأنا الجوهر وابن الدرتين - نحن أصحاب العبا خمستنا * قد ملكنا شرقها والمغربين - نحن جبرئيل لنا سادسنا * ولنا البيت ومولى الحرمين - كل ذا العالم يرجو فضلنا * غير ذا الرجس اللعين الوالدين 83 - في مجمع البيان: أفرأيت الذي تولى نزلت الآيات السبع في عثمان بن عفان كان يتصدق وينفق فقال له أخوه من الرضاعة عبد الله بن سعد بن أبي سرح: ما هذا الذي تصنع؟ يوشك أن لا يبقى لك شئ فقال عثمان: ان لي ذنوبا وانى أطلب ما أصنع رضى الله وأرجو عفوه، فقال له عبد الله اعطني ناقتك برحلها وانا أتحمل عنك ذنوبك كلها، فأعطاه واشهد عليه وامسك عن النفقة فنزلت:
" أفرأيت الذي تولى " أي يوم أحد حين ترك المركز وأعطى قليلا ثم قطع النقة إلى قوله: " وان سعيه سوف يرى " فعاد عثمان إلى ما كان عليه عن ابن عباس و السدى والكلبي وجماعة من المفسرين.
أقول: ونقل أقوال أربعة أنها نزلت في غير عثمان.
84 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى حفص بن البختري عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: وإبراهيم الذي وفى قال: إنه كان يقول: إذا أصبح و أمسي: أصبحت وربى محمود، أصبحت لا أشرك به شيئا ولا ادعو مع الله إلى آخر ولا اتخذ من دونه وليا وسمى بذلك عبدا شكورا.