ربكما تكذبان " قال: قال الله تبارك وتعالى: فبأي النعمتين تكفران؟ بمحمد أم بعلى صلوات الله عليهما.
13 - في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد رفعه في قول الله عز وجل: " فبأي آلاء ربكما تكذبان " بالنبي أم بالوصي نزلت في الرحمن.
قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه: قد تقدم في بيان فضل هذه السورة وقراءتها على الجن (1) ما يستحب ان يقال عند قوله تعالى: " فبأي آلاء ربكما تكذبان "، 14 - في عيون الأخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من خبر الشامي وما سأل عنه أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل: وفيه سأله عن أسم أبى الجن، فقال: شومان وهو الذي خلق من مارج من نار أقول: وقد تقدم لقوله عز وجل: خلق الانسان من صلصال كالفخار و خلق الجان من مارج من نار بيان عند قوله تعالى: " ولقد خلقنا الانسان من صلصال " الآية في الحجر (2) 15 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل وفيه واما قوله: رب المشرقين ورب المغربين فان مشرق الشتاء على حده ومشرق الصيف على حده أما تعرف ذلك من قرب الشمس وبعدها؟ واما قوله: " رب المشارق والمغارب " فان لها ثلاثة وستين برجا تطلع كل يوم من برج وتغيب في آخر، فلا تعود إليه الا من قابل في ذلك اليوم.
16 - في تفسير علي بن إبراهيم في قوله: " رب المشرقين ورب المغربين " قال:
مشرق الشتاء ومشرق الصيف، ومغرب الشتاء ومغرب الصيف.
وفى رواية سيف بن عميرة عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: " رب المشرقين ورب المغربين " قال: المشرقين رسول الله و أمير المؤمنين صلوات الله عليهما، والمغربين الحسن والحسين عليهما السلام و