(كنت غلاما أمشي مع رسول الله (ص)، فدخل رسول الله (ص) على غلام له خياط، فأتاه بقصعة فيها طعام، وعليه دباء، فجعل رسول الله (ص) يتبع الدباء، قال: فلما رأيت ذلك، جعلت أجمعه بين يديه، قال: فأقبل الغلام على عمله، قال أنس: لا أزال أحب الدباء بعدما رأيت رسول الله صل الله عليه وسلم صنع ما صنع).
أخرجه البخاري (3 / 501 و 502 و 05 5) والنسائي في (الوليمة) (ق 59 / 2 مختصرا.
الثانية: عن ثابت عنه قال:
(دعا رسول الله (ص) رجل، فانطلقت معه، فجئ بمرقة فيها دباء، فجعل رسول الله (ص) يأكل من ذلك الدباء ويعجبه، قال: فلما رأيت ذلك جعلت ألقيه إليه، ولا أطعمه، قال: فقال أنس: فما زلت بعد يعجبني الدباء).
أخرجه مسلم (6 / 121) والبيهقي (7 / 279) وأحمد (3 / 225 - 266).
الثالثة: عن قتادة قال: سمعت أنس بن مالك يقول:
(كان النبي (ص) يحب الدباء، قال: فأتي بطعام، أو دعي له، قال أنس: فجعلت أتتبعه فأضعه بين يديه لما أعلم أنه يحبه).
أخرجه الدارمي (2 / 101) وأحمد (3 / 274 و 289 - 290) قلت: وإسناده، صحيح على شرط الشيخين.
الرابعة: عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أنه سمع أنس بن مالك يقول:
(إن خياطا دعا رسول الله (ص) لطعام صنعه...) الحديث نحو لفظ الطريق الأولى، إلا أنه ليس فيه جمع أنس الدباء بين يديه صلى الله عليه وسلم