الضباب، فقال: لو أخذت الضب فوريته ثم دعوت بمكثفه [فثملته] كان أشبع.
قال شمر: وريته، أي روغته في الدسم من قولك: لحم وار، أي سمين. ا لثمل: الإصلاح.
ورك كان ينهى أن يجعل في هو ثوب مزين يغطى الموركة، وهي رفادة قدام الرحل، يضع الراكب رجله عليها إذا أعيا.
ورد على رضى الله تعالى عنه سافر رجل مع أصحاب له فلم يرجع حين رجعوا، فاتهم أهله أصحابه، فرفعوهم إلى شريح فسألهم البينة على قتله فارتفعوا إلى علي فأخبروه بقول شريح فقال على:
أوردها سعد وسعد مشتمل يا سعد لا تروى بهذاك الإبل ثم قال إن أهون السقي التشريع ثم فرق بينهم وسألهم فاختلفوا ثم أقروا بقتله فقتلهم به.
المثلان مشروحان في كتاب المستقصى.
والمعنى كان ينبغي لشريح أن يستقصى في النظر والاستكشاف عن خبر الرجل ولا يقتصر على طلب البينة.
ورع كان أبو بكر وعمر رضى الله تعالى عنهما يوارعانه. أي يشاورانه في الأمور. قال أبو العباس: الموارعة المناطقة. وأنشد لحسان:
نشدت بنى النجار أفعال والدي إذا لم يجد عان له من يوارعه [ابن مسعود حين ذكر الفتنة قال: الزم بيتك. قيل: وإن دخل على بيتي.