الواجم: الذي أسكته الهم وعلته الكآبة، وقد وجم وجوما.
وجح عمر رضى الله تعالى عنه قال عمرو بن معد يكرب: صلى بنا صلاة الصبح فقال: من استطاع منكم فلا يصلين وهو موجح. قلنا: يا أمير المؤمنين وما الموجح قال:] المرهق [من خلاء أو بول.
الموجح: الذي أوجحته حاجته أي كظته وضيقت عليه. ومنه ثوب موجح ومستوجح، إذا كان ضيقا ملتحما. وعن شمر: الموجح بالكسر: الذي يوجح لشئ أي يخفيه من الوجاح وهو أيضا الذي يوجح الشئ أي يمسكه ويمنعه من الوجح وهو الملجأ هكذا الرواية عنه. والذي أحفظه أنا الوجح الملجأ الحاء مقدمة. قال حميد بن ثور : تضح السقاة بصبابات الدلا ساعة لا ينفعها منه وحج] [ تفاديا من فلتان عابس قد كدح اللحيان منه والودج وقد وحج وحجا إذا التجأ وأوحجته إلى كذا، فإن صحت الرواية عن شمر، وهو ثقة، فلعل الوجح لغة في الوجح. قال شمر: وسألت أعرابيا عنه فقال: هو المجح، ذهب به إلى الحامل.
وفيه وجه آخر: وهو أن يكون قولهم: أوجح، أي أوضح قد جاء في معنى أحدث كما جاء أبدى في معناه. ثم يقال للحاقن أو الحاقب موجح لمشارفته أن يبدئ، والهمزة في الايجاح بمعنى الإيضاح للسلب، وحقيقته إزالة الوجاح وهو الستر.
الخلاء: كتابة عن النجو.
وجد ابن عمر رضى الله تعالى عنهما قال: إن عيينة بن حصن أخذ عجوزا من هوازن، فلما رد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم السبايا بست قلائص أبى أن يردها.
فقال له أبو صرد: خذها إليك، فوالله ما فوها ببارد، ولا ثديها بناهد، ولا بطنها بوالد، ولا زوجها بواجد، ولا درها بماكد وأنا كد. فردها وشكا إلى الأقرع بن حابس، فقال: إنك ما أخذتها ببيضاء غزيرة، ولا نصفاء وثيرة.
الواجد: المحب، من وجد فلان بالمرأة وجدا شديدا.